Saturday, 9 February 2019

Remember (2015) عن فيلم "تذكر" - انتاج 2015 - بين الجلادين والناجين من المحرقة

عن فيلم "تذكر"- انتاج 2015 - بين الجلادين والناجين من المحرقة.
ده فيلم حلو قوي، وحزايني كده ف قصته وتمثيله وذكرياته والموسيقى بتاعته ونهايته...فيه شوية تشويق برضه : زيف جوتمان، يهودي بتاع حاجة وتمانين سنة، في دار مسنين ف امريكا، وبعد وفاة زوجته بيقرر يهرب ويدور على اللي عذبوه في سجون النازية وقتلوا أصحابه وأهله، وتحديدا نازي اسمه اوتو فاليش، في حد بيساعده ويخطط له، مسن تاني في نفس الدار.
 البطل عنده الزهايمر فبينسى حاجات كتير، والحاخام ده بيفكره من وقت للتاني. بيسافر من ولاية للتانية ويروح كندا كمان من غير باسبور ساري، والحظ بيساعده، وكل ما يقابل شخص باسم السجان يطلع واحد تاني خالص غير اللي عاوزه، بيقابل عنصريين ويقابل ناس طيبة، لحد ما يوصل للسجان المطلوب، ويدور بينهم حوار فيه كشف لأسرار كل منهما، وتاريخهما الشخصي، المشهد كان بحضور حذر من بعض أفراد عائلتي الشخصين، ييجي يقتله ويتذكر في النهاية انه هو نفسه كان أحد جلادي معسكرات الاحتجاز، واللي قتلوا أبرياء كتير منهم عائلة الحاخام المسن اللي كان بيوجهه طول الفيلم.
 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154084203811851&set=a.386752766850&type=3&theater
 في أفلام تانية اتناولت سجاني معسكرات الاحتجاز والنازيين اللي هربوا، واتخفوا تحت أسماء مستعارة خصوصا في  الولايات المتحدة ومنها
 This Must Be the Place - 2011
 بطولة شون بين وأداؤه فيها يستحق التوقف أمامه، فالشخصية مختلفة تماما من حيث المظهر والأداء والصوت، وإن كان الفيلم فنيا ليس الأفضل لكن القصة أيضا طريفة. 

: وعن الهاربين من النازيين في أمريكا اللاتينية في أفلام كتيرة، منها
 The Boys from Brazil (1978)
 Operation Finale (2018)

Friday, 8 February 2019

Train de vie (1998) قطر الحياه

من الأفلام القليلة اللي استخدمت فيها الكوميديا لتناول موضوع مآساوي زي الهولوكوست فيلم "قطار الحياة" انتاج 1998. 

قرية في مكان ما بأوربا سنة 1941 بيعرفوا أخبار الترحيلات القسرية لليهود لمعسكرات الإبادة الجماعية، فيقرروا همه بقى يرحلوا نفسهم بنفسهم ويهربوا
فلما النازيين ييجوا يفتكروا ان خلاص القرية اتصفت ويروحوا لحالهم. السكان بيبنوا قطر بخاري شاريينه كُهنة، وينظموا يوم الترحيل بكل تفاصيله: القوايم، الراوند اب، مكان التجميع قبل الصعود للقطار (الاومشلاجبلاتس)، و بالقسوة والسرعة المطلوبة. ويوزعوا أدوار السجانة والجلادين: مين عاوز يبقى نازي (بيختاروا بالقرعة ف الآخر لان الناس مش عاوزة تبقى نازيين ولو بالتمثيل) مين اس اس (شوتزشتافل: جزء من منظومة هتلر الأمنية القمعية)، و بالرتب بقى. 
جزء من المرحلين يبقوا شيوعيين، ومين منظر الحركة، ومين هاينقسم/ ينشق، وجزء قوميين وهلم جره ... وتحصل مفارقات في الفيلم التحفة ده. 

المهم . رباط الحجي : احنا ممكن كمصريين (غلابة يا ولداه) نرحل نفسنا كلنا في سجن كبير عليه القيمة، ونسيبها لهم يحكموها .. ده اللي بيقول كلمة بيتحبس، و البنت اللي بتصور في الشارع بتتحبس، واللي بتفك بشتيمة ف فيديو ع الفيسبوك م اللي بيجرى لها بتتحبس، واللي بيناقش اقتصاد بيتحبس (اللي هو هاتعمل نفسك فلوطة علينا.. هاتفهم أكتر من القائد المهلم؟) واللي بيعارض ف السياسة بيتحبس واللي بيدعو لمقاطعة الانتخابات من بابه بيتحبس ... ده هاياخد وقت كبير لحد ما يخلصوا علينا. واحنا مش هانسكت يعني. فالحل المريح للطرفين ان احنا نبني سجن كبير كده على قدنا ونرحل. نسيبها لهم مخضرة. شوفوا بقى هايحبسوا ويعذبوا ويقضوا على مين. ويورونا ها يبقوا يكشفوا مؤمرات وخطط وخزعبلات ويلزقوها ف مين. من ناحيتنا نبقى نعمل بيينا ضباط ومباحث وعسس وأشباه مثقفين وأنصاف ثوريين ومتلونيين ومتخاذلين وقت العزم. وننقسم ونخون بعض جوه برضه والصراع ينضج والتصفية تاخد مسارها بطريقة اكتر سلمية. بيدي لا بيد أعدائي!

عن مسرحية "سوبيبور"

مسرحية "سوبيبور" التي عرضتها فرقة طلبة بجامعة عين شمس بمصر لا تدعو للتطبيع مع دولة إسرائيل ولا ترفع لواء الصهيونية كما ادعى البعض...